قصيدة تفعيلية غزلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة تفعيلية غزلية
هذه قصيدة تفعيلية كتبها احد الاشخاص في رمضان
وأتت يُجللها البَهاء
هي ظبيةٌ، لكنها
في الحسنِ سيدةُ الظباء
والقلبُ يتلو حين
يلقاها أحاديثَ الثناء
عربيةٌ سكنَ الهَوى
مابين عينيها وزاحمَهُ
بريقُ الكبرياء
وأتت يُجللها البَهاء
كانت تمنيني لقاءً دافئأ
أَنسَى به بَرد الشِتَاء
واليومَ قد حانَ اللِقَاء
وبدون ميعادٍ توَقَدَ
داخِلي وَهَجُ الضِرَام
ماذا جرى ؟
جاءت مُعَذِبَتِي بثوبِ
الحُسنِ في شهرِ الصيام
وأَتت قُبيلَ الفِطرِ
كي تَشفِي الغَليلَ
مِنَ الغَرَام
حَقاً !! قَدِ انقََََََطَعَ الكَلام
ماذا أَرى !!!
شَمساً يَذُوبُ أَمام َ رِقَتِها
الجليدُ ويختفي أَثَرُ الظَلام
قَد أَقبَلت وَدَلالُها سِحرٌ وبين
عُيُونِهَا سِحرٌ، وَفي الشَفَتَينِ
يَحلُو الابتسام
رُحمَاكِ يَا أَحلَى غَرَام
رُحمَاكِ إِني صَائِمٌ
وَلِقَاكِ يُبطِلُهُ الصِيَام
وَالعِطرُ يُفسِدُ حُرمَةَ
الشَهرِ الحَرَام
فتَمَهَلِي حتى أُسائِلَ
ذَاكَ حِلٌ أَم حَرَام
فَتَبَسَمَت وَمَعَ التَبَسُمِ
قُلتُ عُذرَاً يَا صِيَام
باليتها وَجَمَت فَلَم أَرَ
ضِحكةً رُسِمَت على
الشَفَتَينِ في أَحلى ارتِسَام
باليتها نَطَقَت فجُرحُ القَولِ
لا يُدمِي كَجُرحِ الابتسام
وَأَتت يُجَلِلُهَا البَهَاء
مَاذَا أَقُول!!!
وَكُلُ مَا فِي وَصفِهَا فَاقَ النُقُول
مِن تَحتِ خَصرَيهَا امتِلاءٌ
ثُمَ ذَاكَ الصَدرُ مُتَزِنٌ
وَفِي الأَعلََى نُحُول
حَقَاً لَقَد سَبَتِ العُقُول
شَفَتَانِ مَن ذَاقَ الهَوى
مابَينَ شَطََيهَا تَلَقَاهُ الذُبُول
مَاذَا أَقُول!!!
خَمرِيَةٌ في لَونِهَا
في وَصفِهَا
وَلَقَد سَكِرتُ بِوَصفِهَا
وَإِذَا أَتَى القُراءُ فِي أَفيَائِنا يَتَجَولُون
أَخشَى بِأَن لا يَصبِرُون
فَأَبُوئَ بِالإِثمِ الكَبِيرِ
فَيَسكَرُونَ ويُفطِرُون
وَمَدَدتُ كفي كي أُلامِسَهَا
وأَمتَشِقٌ العُبَاب
وَشَرِبتُ مِن أَحلَى رِضَاب
عَذبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ
أَحلَى مِنَ الشَهدِ المُذَاب
لاَ تَسأَلُونِي وَاسأَلُوا
عَنهُ العُروق َاليَابسَاتِ
مِن الظمأ
لَمَا تَدَفَقَ في حَنَايَاهَا
الشَرَاب
وَشَرِبتُ مِن أَحلَى
رِضَاب
وَأَبي وَأُمِي يَنظُرُون
وَجَمِيعُ إِخوَتِيَ الصِغَارُ
يُوَلوِلُون
مَاذَا بِهِ ؟؟
هَل جَائَهُ شَيطَانُهُ
بِقَصَائِدٍ تَروِي المُجُون
أَم أَنَهُ أَمرُ المَنُون
فَأَجَبتُهُم كُفُوا فَإنَا عَاشِقٌون
فِي جَنَةِ الدُنيَا تُظَلِلُنَا الغُصُون
والخمر إنا شَارِبُون
فَلتَأتِنَا اليَومَ المَنُون
وَبَقِيتُ أَلثُمُ ذَاهِلاً أَحلَى شِفَاه
مَيتَاً وَأَحيَا عِندَمَا يَرتَادُ
هَذَا الثَغرُ مِن نَهرِالحَيَاة
وَأنَا بِهَا ثَمِلٌ وَأَيقَظَ خَاطِري
صَوتٌ أَتُوقُ إِلَىَ صَدَاه
نَادَى الهَوَى فِي دَاخِلِي
يَاصَاحِ حَيَ عَلَى الصَلاة
فَرَمَيتُ دَلَّتِيَ العَشِيقَةَ
وَانطَلَقتُ إِلى الصَلاَة
هِيَ دَلَّةٌ وُضِعَت عَلَى جَنَبَاتِهَا
أَغلَى الجُمَان
صَبَّت رِضَابَاً قَهوَةً فَاحَت شَذَىً
هَيلاً وَحُمرَةُ وَجنَتَيهَا زَعفَرَان
فِنجَانُهَا ثَمِلٌ وَثَغرِيَ مِثلَهُ
ثَمِلٌ وَلَم أَنسَ الصَلاَةَ
وَلاَ الأَذَان
وأتت يُجللها البَهاء
هي ظبيةٌ، لكنها
في الحسنِ سيدةُ الظباء
والقلبُ يتلو حين
يلقاها أحاديثَ الثناء
عربيةٌ سكنَ الهَوى
مابين عينيها وزاحمَهُ
بريقُ الكبرياء
وأتت يُجللها البَهاء
كانت تمنيني لقاءً دافئأ
أَنسَى به بَرد الشِتَاء
واليومَ قد حانَ اللِقَاء
وبدون ميعادٍ توَقَدَ
داخِلي وَهَجُ الضِرَام
ماذا جرى ؟
جاءت مُعَذِبَتِي بثوبِ
الحُسنِ في شهرِ الصيام
وأَتت قُبيلَ الفِطرِ
كي تَشفِي الغَليلَ
مِنَ الغَرَام
حَقاً !! قَدِ انقََََََطَعَ الكَلام
ماذا أَرى !!!
شَمساً يَذُوبُ أَمام َ رِقَتِها
الجليدُ ويختفي أَثَرُ الظَلام
قَد أَقبَلت وَدَلالُها سِحرٌ وبين
عُيُونِهَا سِحرٌ، وَفي الشَفَتَينِ
يَحلُو الابتسام
رُحمَاكِ يَا أَحلَى غَرَام
رُحمَاكِ إِني صَائِمٌ
وَلِقَاكِ يُبطِلُهُ الصِيَام
وَالعِطرُ يُفسِدُ حُرمَةَ
الشَهرِ الحَرَام
فتَمَهَلِي حتى أُسائِلَ
ذَاكَ حِلٌ أَم حَرَام
فَتَبَسَمَت وَمَعَ التَبَسُمِ
قُلتُ عُذرَاً يَا صِيَام
باليتها وَجَمَت فَلَم أَرَ
ضِحكةً رُسِمَت على
الشَفَتَينِ في أَحلى ارتِسَام
باليتها نَطَقَت فجُرحُ القَولِ
لا يُدمِي كَجُرحِ الابتسام
وَأَتت يُجَلِلُهَا البَهَاء
مَاذَا أَقُول!!!
وَكُلُ مَا فِي وَصفِهَا فَاقَ النُقُول
مِن تَحتِ خَصرَيهَا امتِلاءٌ
ثُمَ ذَاكَ الصَدرُ مُتَزِنٌ
وَفِي الأَعلََى نُحُول
حَقَاً لَقَد سَبَتِ العُقُول
شَفَتَانِ مَن ذَاقَ الهَوى
مابَينَ شَطََيهَا تَلَقَاهُ الذُبُول
مَاذَا أَقُول!!!
خَمرِيَةٌ في لَونِهَا
في وَصفِهَا
وَلَقَد سَكِرتُ بِوَصفِهَا
وَإِذَا أَتَى القُراءُ فِي أَفيَائِنا يَتَجَولُون
أَخشَى بِأَن لا يَصبِرُون
فَأَبُوئَ بِالإِثمِ الكَبِيرِ
فَيَسكَرُونَ ويُفطِرُون
وَمَدَدتُ كفي كي أُلامِسَهَا
وأَمتَشِقٌ العُبَاب
وَشَرِبتُ مِن أَحلَى رِضَاب
عَذبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ
أَحلَى مِنَ الشَهدِ المُذَاب
لاَ تَسأَلُونِي وَاسأَلُوا
عَنهُ العُروق َاليَابسَاتِ
مِن الظمأ
لَمَا تَدَفَقَ في حَنَايَاهَا
الشَرَاب
وَشَرِبتُ مِن أَحلَى
رِضَاب
وَأَبي وَأُمِي يَنظُرُون
وَجَمِيعُ إِخوَتِيَ الصِغَارُ
يُوَلوِلُون
مَاذَا بِهِ ؟؟
هَل جَائَهُ شَيطَانُهُ
بِقَصَائِدٍ تَروِي المُجُون
أَم أَنَهُ أَمرُ المَنُون
فَأَجَبتُهُم كُفُوا فَإنَا عَاشِقٌون
فِي جَنَةِ الدُنيَا تُظَلِلُنَا الغُصُون
والخمر إنا شَارِبُون
فَلتَأتِنَا اليَومَ المَنُون
وَبَقِيتُ أَلثُمُ ذَاهِلاً أَحلَى شِفَاه
مَيتَاً وَأَحيَا عِندَمَا يَرتَادُ
هَذَا الثَغرُ مِن نَهرِالحَيَاة
وَأنَا بِهَا ثَمِلٌ وَأَيقَظَ خَاطِري
صَوتٌ أَتُوقُ إِلَىَ صَدَاه
نَادَى الهَوَى فِي دَاخِلِي
يَاصَاحِ حَيَ عَلَى الصَلاة
فَرَمَيتُ دَلَّتِيَ العَشِيقَةَ
وَانطَلَقتُ إِلى الصَلاَة
هِيَ دَلَّةٌ وُضِعَت عَلَى جَنَبَاتِهَا
أَغلَى الجُمَان
صَبَّت رِضَابَاً قَهوَةً فَاحَت شَذَىً
هَيلاً وَحُمرَةُ وَجنَتَيهَا زَعفَرَان
فِنجَانُهَا ثَمِلٌ وَثَغرِيَ مِثلَهُ
ثَمِلٌ وَلَم أَنسَ الصَلاَةَ
وَلاَ الأَذَان
أبوعبد المحسن- متوسط الخبرة
- عدد الرسائل : 56
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: قصيدة تفعيلية غزلية
بارك الله فيك
أبوعبد المحسن- متوسط الخبرة
- عدد الرسائل : 56
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى